نعم ...كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا .. في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ..
وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية .. نعرف أن حكمنا كان غير عادل .. لأننا أصدرناه بلحظة غضب , كان مؤلم على النفس .. ويتطلب منا شجاعة للاعتذار والعودة إلى الله، والتوبة عن سوء الظن ..
كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين
ولكن المهم في الأمر:
ألا نتسرع في اصدار الأحكام على الغير بدون روية .
وعندما نخطأ يجب أن نعتذر وألا نتعالى فوق الاعتذار فهو شيمة النبلاء.
وإن وقع علينا الظلم... وإن وقع علينا الظلم... وإن وقع علينا الظلم.:
نغفر ونسامح فتلكم الشجاعة ولا ريب وفيها من حسن الخلق ما يعجز اللسان عن وصفه.
لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات
نعم يجب علينا التماس العذر للآخرين
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا يجب أن نفعل إذا لم نجد من نعتذر لهم حولنا وانقطعت عنا كل الصلات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال صعب الجواب عليه وخاصة في هذا الزمن زمن تغيرت فيه النفوس
ليس لعيب في ذلك الزمن ولكن لشيء فينا نحن من شوهنا ذلك الزمن بأفعالنا .
وصدق من قال :
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
اعتذر عن الاطالة
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع وجعله في ميزان حسناتك واثابنا واياك الجنة
اللهم آمين يا رب العالمين .